أكدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج أن ملف التدريب من أجل التوظيف هو من أهم الملفات التي تعمل عليها وزاره الهجرة وتسعى لتحقيق انجازات فيها لا سيما وأن هذه الإنجازات باسم مصر ولشباب مصر.
واشارت وزيرة الهجرة في تصريحات خاصة للأخبار المسائي إلى أنه إستمرارا للعمل في ملف التدريب من أجل التوظيف تم توقيع بروتوكول تعاون هذا الإسبوع مع جمعية رجال أعمال الإسكندرية، لتعزيز جهود التدريب من أجل التوظيف، لتحقيق تنمية مجتمعية من خلال توفير فرص تدريب وتأهيل وتشغيل للشباب بالداخل والخارج بالتعاون ،مع وزارة الهجره معربة عن سعادتها بتوقيع هذا البروتوكول وأوضحت ان وزاره الهجرة تسعى لتحقيق هذا الملف وعمل انجازات فيه لازمه وان هذه الانجازات تتم لصالح مصر.
وذكرت السفيرة سها جندي: أن ملفات التدريب ،من أجل التوظيف هي من أهم الملفات التي تعمل عليها وزارة الهجرة والتي تهتم بالشباب وتسعى الى اعطائهم ومنحهم مستقبلا افضل و،فرص عمل افضل مشيرة إلى أن المستقبل، والفرص لابد أن تكون مدعومه بالمزيد من الخبرات والقدرات للشاب المصري باعتبارهم موارد بشرية.
كما أكدت أن الوزارة تسعى لتطوير الشباب المصري كموارد بشرية متميزة، ليكون لديهم الخبرات والقدرات والكفاءات المتكاملة التي تمكنهم من منافسة سوق العمل، سواء سوق العمل في مصر ،أو في خارج مصر.
ونوهت السفيرة سها جندي إلى أنها تسعى من خلال هذا البرنامج الى مكافحة كارثتين والوقوف أمامهما لوقفهما لافتة إلى أن إحداهما الهجرة غير الشرعية والأخرى الإتجار بالبشر، موضحة أن الهجرة غير الشرعية هي حلم في ذهن ومخيلة العديد من الشباب المصريين الذين يقعون تحت خط الفقر ولم يأخذوا نصيبا من التعليم فيسعون إلى تحقيق حلمهم بأن يصلوا الى إحدى الدول الكبرى فيقوموا برمي أنفسهم إلى البحر للوصول إلى هذه الدول ،و يتخيلوا أنهم سيذهبون إلى هذه الدوله ويثبتوا فيها مستقبلا أكبر وشددت على أن ابنائنا هم أهم عنصر في التنمية وهم المورد البشري ،والكرامة المصرية الحقيقية، التي نسعى للحفاظ عليها.
وذكرت وزيرة الهجرة أن الوزارة والدولة المصرية تسعى إلى توفير الفرص البديلة التي تعطي هؤلاء الشباب نفس النجاح في بلدهم مصر وأوضحت أن ذلك عبر اما تنميتهم كقدرات بشرية عالية وتوظيفهم في مصرفي الوظائف التي تحقق لهم أحلامهم بنجاح ،وتشعرهم بأنهم ناجحين، ولهم مستقبل ،ولديهم أبناء سيكون له مستقبل آفضل، أو من خلال تحقيق حلمهم الأصلي بالعمل بالخارج من خلال ان نقوم بالتعاون عبر الشركاء ،من الدول المتقدمة التي لديهم مشاكل أثناء تحولهم إلى مجتمعات مسنة ولديهم فجوات في سوق العمل ليتم إلحاق شبابنا بهذه الأسواق ومنحهم الوظائف المناسبة لخبراتهم التي قمنا هنا في مصر بتطويرها بما يمكنه من العمل، في هذه الدول التي يحلم بالعمل بها ،ولكن بشرط أن تكون هذه الهجرة نظامية ،ووظيفة نظامية تحقق لهم كامل الحقوق والواجبات.
